قصة الاغنية الفلسطينية " جفرا ويا هالربع" قصة حب أصيلة

قصة المثل الشهير "عادت حليمة لعادتها القديمة"

تعد الأمثال الشعبية واحدة من أهم العادات والتقاليد المتوارثة عبر الأزمان, ولها تأثير كبير وسط المجتمعات العربية, فهي تعد ثقافة العرب وعصارة حضارتهم. وأيضًا تعد الأمثال الشعبية من أهم العناصر التي كان لها دور كبير وفعال في تغيير معتقدات الناس, فهي حاكت مواقف مختلفة وقدمت نموذجًا يقتدى به.

قصة المثل الشهير "عادت حليمة لعادتها القديمة"

الكثير منا يسمع بهذا المثل ويستخدمه كثيرًا،ولكن القليل من يعرف قصة هذا المثل والحادثة التي قيل بها.
"حليمة" هي زوجة "حاتم الطائي"

الذي اشتهر بالكرم والسخاء، بينما كانت زوجته شديدة البخل، فكانت إذا ارادة أن تضع السُمن في الطبخ، ترتجف الملعقة في يدِّها من شدة البخل، فأراد زوجها أن يعلمها الكرم وأن لا تكن بخيلة، فقال لها أن هناك مقولة للقدماء تفيد بأن المرأة كلما وضعت ملعقة من السُمن في وعاء الطبخ، زاد الله بعمرها يومًا.

بعد فترة وجيزة

أخذت بعدها حليمة تزيد معالق السمن في الطبخ حتى أصبحَ طعامها طيبًا، وأخذت يدها على السخاء. وبعدها شاء الله أن يأخذ ولدها الذي كانت تحبه أكثر من نفسها، فحزنت حليمة حتى تمنت الموت، ومن بعدها أخذت تقلل وضع السُمن في الطبخ حتى يَنقُص من عمرها وتموت.

فقالت الناس حينها: "عادت حليمة لعادتها القديمة".