جاء الإسلام رسالة واضحة و سامية تُخاطب كل لغات أهل الأرض لتجعل رأيتهم الإخلاص لله و الإيمان بوحدانتيه، فجاب نور الله بقاع الأرض من مشرقها إلى مغربها مذ جاء به نبي الهدى وحتى يومنا هذا. ومن مظاهر الإسلام في أي جهة من العالم بناء المساجد فيها لإقامة الصلاة ؛ وتعد المساجد من أهم المعالم الإسلامية, لذا أردنا إطلاعكم على أكثر 5 دول احتوت على المساجد في العالم.
في المرتبة الأولى اندونيسيا:
تعتبر اندونيسيا أكثر دولة في العالم يوجد بها مساجد, حيث تحتوي على ٩٠٠ألف مسجد، ومن أشهر المساجد في دولة اندونيسيا مسجد الاستقلال : وهو أكبر المساجد في اندونيسيا, ويقع في العاصمة الاندونيسية جاكرتا, وتم تأسيسه في عهد أول رئيس لدولة اندونيسيا "سووكارنو" في سبعينات القرن الماضي عام 1978م , ويستوعب المسجد عدد كبير من المصليين يصل إلى 120 الف شخص.
في المرتبة الثانية الهند:
وتحتوي على ما يقارب 300 ألف مسجد, ومن أشهر المساجد في دولة الهند:مسجد "القلعة الحمراء" و يعرف أيضًا بأسم "المسجد الذهبي"، وهو من أجمل المساجد التي بُنية, ويقع في مدينة "دلهي" عاصمة الهند, وتم بناؤه في عام 1747 بأمر من أحد نواب بهادور جاويد خان، و يمتاز المسجد بأضوائه الملونة وبناؤه الفريد، ويمتاز بثلاث قبب رائعة .
في المرتبة الثالثة بنغلادش:
حيث تحتوي على ما يقارب ٢٥٠ ألف مسجد, ومن أشهرها:"مسجد الستين قبة" وهو أقدم مسجد في بنغلادش, و يقع في مدينة باجرهات في جنوب البلاد، وتم بناؤه في القرن الخامس عشر الميلادي من قبل "خان جاهان" الحاكم لمدينة باجرهات في ذلك الزمان. والمسجد تم اضافته إلى موقع التراث العالمي اليونسكو.
في المرتبة الرابعة مصر:
تأتي في المرتبة الرابعة مصر بـ 108 ألف مسجد, ويوجد بها الكثير من المساجد التاريخية, ومن أشهر تلك المساجد: مسجد "عمرو بن العاص" ويقع داخل مدينة "الفسطاط" الموجودة في حي مصر القديمة، وهو من أكثر المساجد التاريخية في مصر شهرة, وكان أول مسجد بني في مصر بعد الفتح الإسلامي، وله أسماء أخرى مثل "الجامع العتيق" و " تاج الجوامع" وتم بناؤه في عام 641 م.
في المرتبة الخامسة السعودية:
تضم السعودية ما يقارب 99 الف مسجد, ولا شك بأن أشهر تلك المساجد هو المسجد الحرام, وهو أعظم المساجد من حيث المكانة في الإسلام, ويعتبر قبلة المسلمين في صلاتهم، ويقع في مدينة مكة المكرمة، ويحوي الكعبة المشرفة, وسمي بهذا الاسم لحرمة القتال فيه،وهو يتسع لنحو 900 ألف شخص.
إرسال تعليق