U3F1ZWV6ZTQzNTEzNzE2NjQ2MDE4X0ZyZWUyNzQ1MjIxNTEyODkwNA==

صرخات احلام " فتاة أردنية تقتل على يد والدها"


صرخات احلام, مقتل احلام, مقتل فتاة اردنية على يد والدها, المقتل الفتاة احلام, صرخة احلام, مقتل فتاة بالاردن, لماذا قتلت احلام, القتل, مقتل فتاة, طوبا, طوبه, طوبة, مقتل فتاة من قبل والدها واخوانها, مقتل فتاة من قبل والدها, جريمة قتل في الاردن, اخبار الاردن

مقتل فتاة اردنية على يد والدها.

"وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَٰلِدًا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمًا"
حتمًا مُرعب وجود فكرة انسان يقتل فردًا من أفراد أسرته بكل برود, ملجأ الأمان للفتاة أصبح ملجأ للقتل والرعب, أصبحت الفتيات لا تقتل من قطاع الطرق ولا من الغرباء, أنهن يقتلون في أكثر الأماكن اطمئنان, يقتلن في غرفهن ومنازلهن.

قصة أحلام:

أحلام فتاة في الثلاثين من عمرها، تحملت التعنيف الأسري المستمر ولجأت لحماية الأسرة عدة مرات لكنها اكتفت أكثر من مرة بتوقيع عائلتها على تعهدات، وفي كل مرة كانت تتكرر محاولاتها للنجاة تكررت مع ذلك العهود والوعود الكاذبة. حتى مساء أمس ما أن سمع الجيران صوتاً غير معتاد أطلوا من نوافذهم فكانت أحلام تركض في الشارع والدماء تسيل من رقبتها؛ حيث أنها هربت من عائلتها وهم يحاولون نحرها “ذبحها” قام والدها باللحاق بها وتهشيم رأسها بالطوب حتى فارقت الحياة -لروحها الرحمة- ،ثم جلس الجاني ليشرب الشاي و يدخن سيجارة بكل برودة أعصاب والإخوة الشركاء في الجريمة قد منعوا الجيران من التدخل، و أتى الأعمام و قاموا بـ "البزق" على الجثة، و كالعادة وصلت الشرطة بعد فوات الأوان.

الأمان !!

أيُّ أمان الذي نتحدث عنه وأقرب الأشخاص لنا هم من يقتلوننا، صرخات أحلام كانت تقول : هل أنت الأب السند والحب الذي يخبروننا به؟ وهل يعقل أنكِ أنتِ الأم التي تحت أقدامك الجنة؟ هل أنتم رفقاء عمري وإخوتي؟ ما الذنب الذي اقترفته وقام بنزع الرحمة من قلوبكم ؟ مهما كان الذنب الذي اقترفته الفتاة لا تستحق الوحشية التي عوملت بها، ومهما كان ما فعلته فهو نتيجة لإهمال الأهل و خلل في تربيتهم. في الغالب كان لأحلام الكثير من الأحلام، في الغالب كانت تحلم بشيء ما، تخيلت نفسها خارج هذا القبر، خارج هذا البيت مع أحدٍ أو شيء، ربما حلمت بأبٍ حنون أو بأم عطوفة أو أخٍ قوي يكن لها سندًا في حياتها.

ماذا فعلت أحلام لتذبح مرتين؟

مرة بسكين والدها وأخرى بطوبة على رأسها، ليجلس جانبها ويرتشف شايه. حقيقةً السؤال هو كم مرة ذبحت أحلام؟ هل ذبحت عندما سمع الجيران صوتها وتجاهلوه؟ هل ذبحت عندما وقفت عائلتها تنظر والدها يغتالها؟ هل ذبحت عندما ركضت إلى الشارع ورقبتها تنزف إثر طعنة سكين؟ أم أنها ذبحت عندما أدركت أن صوتها يتبدد في ضمائر أهل الحي؟ أم قبل ذلك بكثير عندما ناجت حماية الأسرة مرارًا ؟ متى ذبحت أحلام؟ متى انتهت أحلامها؟ ومتى دفنت روحها؟ أين يذهب السامع لصرخاتها من وجهِ ربه؟ كيف يخبر الله أنه عجز عن المساعدة والله يعلم كل شيء؟ رِفقاً بالقوارير.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة